menu search
brightness_auto
more_vert

أنا شاب كنت في سن المراهقة أسرق من محفظة أمّي بعض النقود، وتكرّر ذلك عدة مرات، وعندما كبرت شعرت بالندم الشديد، وصرت أبحث عن كفارة السرقة في الإسلام أو كفارة السرقة في الصغر في سن المراهقة، ولكني لم أجد جواباً أطمئن له، وأحتاج إلى مساعدتكم في معرفة ما حكم من سرق مالاً ثم تاب ونسي قدره في الصغر؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حيّاك الله السائل الكريم، بداية يجب علينا التفصيل في هذا العمر الذي تمت به السرقة؛ حتى نحيطك علماً بالواجب عليك تجاه هذه المعصية:

  1. غير مُكَلف

والإثم مُرتفع عنك إن لم تكن بالغاً مكلفاً؛ فقد بيّنت الشريعة أنّ الصغير رُفع عنه التكليف إلى أنّ يصل سنّ البلوغ؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: (رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ.. وذكر منهم: الصبيُّ حتى يبلغَ)، [أخرجه أبو داود، وصحّحه الألباني] ولكن عليك في هذه الحالة أن تضمن ما سرقته، وأن تعيد الحق لأصحابه، فعدم التكليف يرفع الإثم فقط.

  1. مُكَلفاً

أمّا إن كنت مكلفاً فعليك التوبة من ذلك ابتداءً، ثم ضمان ما سرقته، ولا كفارة ماديّة محددة للسرقة بالمفهوم الشرعي؛ إنما هي توبة نصوح، مع إرجاع حقوق العباد وتبرئة الذمة منها.

وإذا لم تكن متذكراً لهذا المبلغ الذي سرقته؛ فعليك إعطاء والدتك مبلغاً يغلب على ظنك أنّه يفوق ما تمّ أخذه، بحسب استطاعتك وقدرتك المادية، ولو استمريت بذلك زمناً -حتى تتيقن من براءة ذمتك- فكله في موازين حسناتك.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...