معاذ بن جبل -رضي الله عنه- هو الذي وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأعلم الأمة للحلال والحرام؛ حيث قال -عليه السلام-: (أرْأَف أمتي بأمتي أبو بكرٍ.. وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ). [أخرجه البيهقي، وصحّحه الألباني]
السبب في كون معاذ أعلم الأمة بالحلال والحرام
رجح غير واحد من أهل العلم أنّ السبب في كون هذا الصحابي الجليل من أعلم الأمة بالحلال والحرام؛ يعود للأسباب الآتية:
- كثرة ملازمته للنبي -صلى الله عليه وسلم- له؛ حيث صحبه وتلقى عنه القرآن الكريم، وتفقه في أمور الدين.
- كان دائماً يطلب الوصية من النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فيعمل بها ولا يُكثر من الجدال.
- استخلفه النبي -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة؛ ليعلّم الناس أمور دينهم.
- صغر سنّه ونبوغه.
- حبّه للعلم وارتحاله لطلبه.
- كثرة ورعه، وخوفه من الله -سبحانه-.