وفق تفاصيل حالتك الصحيّة التي ذكرتها فقد يكون الدوار ناجمًا عن عدّة أسباب، وقد يكون أحدها ارتفاع الدهون الثلاثيّة لديك، ولكن لا يُمكن البتّ في ماهيّة السبب بالضبط إلا بمُراقبة بعض الأمور، وسأوضّح لك بالضبط طبيعة تأثير كلّ سبب مُحتمل وما يُمكن عمله لإثبات ارتباطه بالدّوار أم لا، وذلك في النقاط الآتية:
- ارتفاع نسبة الدهون الثلاثيّة
لا يسبب الارتفاع البسيط والمتوسط في الدهون الثلاثية أيّ علامات واضحة في مُعظم الأحيان، إلا أنّ الارتفاع الشديد فيها قد يكون سببًا للدّوار، خاصّة إن تزامن مع ارتفاع الكوليسترول الضّار، وانخفاض الكوليسترول النافع.
- انخفاض ضغط الدم
وذلك نظرًا لمُعاناتك من الدّوار عند الاستيقاظ ولشعورك بالتحسّن بعد الاستلقاء لبعض الوقت، ولذا سيكون من الجيّد قياس ضغطك عند الاستيقاظ للتأكد من ارتباطه بالدوار لديك.
- نسبة السكّر في الدم
قد يرتبط هبوط السكر أو ارتفاعه الشديد بالدوخة، لذلك فإنّ إجراء فحص السكّر المنزليّ صباحًا قد يُعطي مؤشّرًا حول ارتباط السكّريّ بالدّوخة التي تُعاني منها أم لا.
وعمومًا فإنّ استشارة الطبيب ستُساعدك في تشخيص سبب المُشكلة إن كانت ناجمة عن الأسباب السابقة أم لأسباب غيرها، وإن كنتِ بحاجة إلى تعديل جرعات الأدوية التي تتناولينها، وذلك بالاعتماد على بعض الفحوصات والتحاليل التي قد يطلبها منك.