أنا صاحبة صالون للتجميل، وأنوي التوسع في عملي مثل تركيب الأظافر والعناية بالرموش ووصل الشعر، وأحرص على مراعاة الحكم الشرعي في هذه الأمور، وسمعت عن حديث فيه لعن المستوصلة ولعن الله للواصلة؛ فما معنى هذا الحديث، أرجو التوضيح مع الشكر.
حيّاكِِ الله السائلة الكريمة، لقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (لَعَنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ)، "أخرجه البخاري" وفيما يأتي بيان لمعاني وأحكام الحديث:
هو الطرد من رحمة الله أو الإبعاد عن رحمته -تعالى-.
هي التي تصل شعرها أو شعر غيرها بشعر إنسان آخر مستعار.
هي التي تطلب من غيرها أن تصل لها شعرها.
بشعر آدمي آخر مطلقاً وفي كل الحالات؛ وذلك لأنّ فيه تغييراً لخلق الله -تعالى-، وحفظاً لكرامة الآدمي من استخدام شعره.
بالصوف والكتّان، أو بشعر صناعي غير آدمي، أو شعر بهيمة شريطة أن يكون طاهراً.