شخصني الطبيب بارتفاع هرمون الكورتيزول بعد ظهور أعراض ارتفاعه عليّ، وأنا متفاجئ حقًا من إصابتي بهذه المشكلة، هل أصيب أحد بها؟ وما أسباب ارتفاع الكورتيزول لديه؟ وهل استطاع علاج وخفض هرمون الكورتيزول في الدم بسهولة؟
1 إجابة واحدة
أنا أيضًا أصبت بارتفاع هرمون الكورتيزول قبل 5 سنوات؛ وذلك بسبب ورمٍ في الغدة النخامية، ولا أذكر أنني عانيت من أعراضٍ خطيرة، إلا أنّه ظهرت لدي حدبة في الظهر (العنق تحديدًا)، كما أذكر أنّ وزني زاد كثيرًا وظهرت علامات التمدد على بطني وظهري، وفي البداية كنت أظن أنّ ذلك بسبب طبيعة عملي وغذائي، لذا جربت اتباع حمية غذائية والقيام ببعض التمارين للتخلص منها، ولكن دون فائدة.
ولكنني قررت مراجعة الطبيب بعد أن زادت أعراضي وغابت الدورة الشهرية لدي لأكثر من 3 أشهر، وأذكر أن الطبيب أخبرني أنني أعاني من ارتفاع هرمون الكورتيزول ووصف لي بعض الأدوية، ورغم أنّها ساعدتني على تخفيف أعراضي في البداية، إلا أنّ حالتي ازدادت سوءًا بعد فترة، لذا طلب مني الطبيب إجراء صورة رنين مغناطيسي، وتبين أنّ لدي ورمًا صغيرًا بحجم 6 ملم في الغدة النخامية.
لذا اقترح علي الطبيب إجراء العملية الجراحية لإزالة هذا الورم، ولا أخفي عليك أنني كنت قلقة جدًا في البداية، ولكنها كانت الخيار الوحيد لحل مشكلتي، ولكن الحمد لله كانت العملية ناجحة جدًا، كما أذكر أنّ هرمون الكورتيزول عاد إلى مستواه الطبيعي خلال أول يومين من إجرائي للعملية، والآن حالتي الصحية ممتازة ولا أعاني من أي مشاكل.