غالبًا ما يأتي التهاب الثدي مُصاحِبًا لأعراض مُشابهة للأعراض التي تشكين منها، كشعورك بتحجّر في الثدي المُصاب والذي له عدة أسباب، وألم يزداد مع الرضاعة الطبيعية أو اللمس، بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة عن درجة حرارة الجسم الطبيعية والشعور بأعراض مَرضيّة بشكل عام ، كما في حالتك، ولكن ليس بالضرورة أنّك تُعانين من التهاب الثدي.
فمثلًا يُمكن لموانع الحمل أن تُسبّب تحجّرًا في الثديين أو إحداهما، وقد يأتي ذلك مُتزامنًا مع ارتفاع حرارة جسمك لأسباب أخرى.
هل عليكِ استشارة الطبيب؟
نعم، لا بدّ من زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن؛ وذلك لضرورة مُعاينتك من قبل الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص حالتك بشكل مناسب، وفيما يأتي بعض النصائح التي من شأنها أن تُساعدكِ على تخفيف أعراضك:
- استخدمي الكمّادات الباردة للتخفيف من ألم الثدي ودفئه.
- ارتدي حمّالات صدر رياضية مُناسبة، وخالية من الأسلاك الداخلية لتخفيف آلامك.
- استخدمي بعض الزيوت لتدليك الثدي مثل زيت زهرة الربيع أو غيره، فبعض النساء يجدن تحسّنًا بعد استخدامه.
- تناولي مُسكّنات الألم وخافضات الحرارة المُصرّح بها خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ مثل دواء أسيتامينوفين/باراسيتامول فهو آمن.
- حاولي التقليل من الكافيين؛ كالقهوة، والشوكولاتة، كما عليكِ تخفيف الملح في طعامك.
- استرخي، وتجنّبي التوتر والقلق.
الوقاية من التهابات الثدي
نظرًا لحدوث التهاب الثدي لديكِ مُسبقًا، ففيما يلي بعض النصائح للوقاية من تكراره حدوثه مُستقبلًا :
- أفرغي ثدييكِ من الحليب أو إحداهما بالكامل عند إرضاعكِ لطفلكِ.
- غيّري وضعيّة الرضاعة الطبيعية من حينٍ لآخر.
- استخدمي الماء الفاتر لتنظيف الحلمات، وتجنّبي استخدام الصابون لتنظيفها.
- قوّي مناعتك؛ بتناولكِ للوجبات الصحيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن.
- إذا كُنتِ مُدخّنة، احرصي على الإقلاع عن التدخين بسرعة، لما يُسببه من ضرر على حالتكِ وكذلك على صحتك وصحة