حياك الله ورزق بنات المسلمين جميعاً أزواجاً صالحين، من المؤكد أنّ كل شيء ييسره الله -تعالى- للإنسان من خير هو من باب الرزق، فالنجاح رزق، والفرحة رزق، وحب الناس رزق، والقيام بالعبادات رزق، والأطفال رزق، والزواج الصالح رزق، فليس المال هو الشيء الوحيد الذي يُسمى رزقاً.
وفيما يأتي نُبيّن كيف يكون الزوج الصالح رزق:
- الزوج الصالح الذي يؤتمن على زوجته وأهل بيته، ويتحلى بالخلق الرفيع، ويتبع تعاليم الدين القويم رزق، وقد حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على تزويجه وقبوله، إذ يقول -عليه السلام-: (إذا جاءكم مَن تَرضَون دينَه وخُلُقَه فأنكِحوه إلَّا تفعَلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ). "أخرجه الترمذي، حسن"
- الزوج الصالح الذي يكون سبباً لخلق جو من الرحمة والمودة بينه وبين زوجته رزق، إذ يقول -سبحانه-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً). "الروم: 21"
- الزوج الصالح الذي يعين على استقرار النفس، وغض البصر وحفظ العورات رزق.
- الزوج الصالح الذي يعين زوجته على أمور دينها ودنياها، فتعيش دنياها دون نسيان آخرتها رزق.
- الزوج الصالح الذي يسهم في زواج ناجح؛ ويحقق الصحة النفسية له ولزوجته رزق.