أسكن في بيت مستأجر، ووجدت أنّ مغسلة الوضوء موجودة داخل الحمّام، وظهر عندي لهذا السبب عدّة تساؤلات بخصوص الطهارة، ومنها: هل يجوز الوضوء في الحمام عارياً؟ وعن كيفية دعاء الوضوء في الحمام، ولكن السؤال الأهم: هل يجوز الوضوء في الحمام أساساً؟ أرجو الإفادة مع الشكر.
1 إجابة واحدة
أهلاً ومرحباً بك السّائل الكريم، إنّ حكم الوضوء في الحمام النظيف جائزٌ ولا حرج فيه، إذ الأصل طهارة المكان باستثناء موضع قضاء الحاجة، ولا يُحكم عليه بالنّجاسة إلا باليقين، وطالما كان مكان الوضوء في الحمام طاهراً فلا حرج بالوضوء فيه.
وقد يتحرّج بعض النّاس من الوضوء في الحمام خشية نزول الماء على أرضيّته ثم ارتداده على ثيابه، ولكنّ هذا ليس صحيحاً في أكثر الحالات، فأرضيّة الحمّام طاهرة طالما لم يتيقّن المسلم نجاستها، مع التنبيه إلى أنّه لو وُجدت النّجاسة وتحقّق المسلم من وصولها إلى ثوبه بعد وضوئه فهذا لا يُبطل الوضوء، ولكن لا تصحّ الصلاة به، فعليه غسل ذلك الموضع جيداً قبل أن يصلّي.