menu search
brightness_auto
more_vert

صديقي مهتم بدراسة أنساب الأنبياء، وكان يبحث في الفترة الماضية عن نسب إبراهيم ونسب لوط عليهما السلام، وكان يسألني -على سبيل الاختبار لمعلوماتي- عن مدى قرابة إبراهيم ولوط، وفي الحقيقة لا علم لي عن قرابة تجمعهما؛ فهل يمكن مساعدتي في معرفة صلة القرابة بين إبراهيم ولوط عليهما السلام، ولكم الشكر الجزيل.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

أهلاً بك، لقد ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: (وَلُوطٌ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ ابْنَ أَخِي إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-)، [أخرجه الحاكم، إسناده صحيح] ومن هذا الحديث نستنتج أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- هو عمّ نبي الله لوط -عليه السلام-؛ الذي يعود أصله إلى هارون بن آزر.

ومما لا يخفى على أحد أن آزر والد سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وجدّ سيدنا لوط -عليه السلام- كان كافراً؛ وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ). [الأنعام: 74]

وقد ذكر ابن الجوزي أن لوط -عليه السلام- كان قد هاجر مع عمه إبراهيم -عليه السلام- إلى الشام، كما ذكر أن هلاك قوم لوط كان في أيام الخليل إبراهيم -عليه السلام-؛ قال -تعالى-: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ* إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ* يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ). [هود: 74- 76]

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
2 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...