كيف كانت تجربتكم مع التقشير البارد؟ هل حصلتم على فوائد؟ وهل ظهرت حروق بعد استخدامه؟ وما الفرق بين التقشير الكيميائي والتقشير البارد للإبط؟
كنت أهتم ببشرتي وأعتني بها دائمًا، ولكن بعد أن بدأت تناول حبوب منع الحمل العام الماضي أصبت بالكلف، كما ظهر على وجهي حبوب حمراء ومتورمة، وكنت أشعر أنّها تزداد مع الوقت رغم أنني جربت العديد من الخلطات الطبيعية، ولكن دون جدوى، لذا قررت حجز موعدٍ في عيادة الجلدية بعد أن شجعتني صديقتي على ذلك.
وفي البداية ظننت أنّ الطبيبة ستعالج الكلف بالليزر، ولكن اقترحت علي تجربة التقشير البارد؛ فقد أخبرتني أنّ فوائده أكبر خاصةً أن بشرتي سمراء، فقررت تجربة ذلك، لذا وضعت لي الطبيبة ماسك التقشير البارد على وجهي، وأخبرتني أن أتركه لـ 8 ساعات قبل غسله.
لذا عدت إلى المنزل، وبعد أن انتهت المدة المحددة قمت بغسل وجهي بماءٍ بارد وغسولٍ وصفته الطبيبة، ولاحظت أنّ وجهي كان محمرًّا تمامًا ويلسعني؛ فقد كان الأمر كما لو أصبت بحرقٍ في وجهي، ولكن الطبيبة كانت قد أخبرتني أنّ هذا سيحدث معي وسيختفي مع مرور الوقت.
وفعلًا لاحظت أنّ الكلف والتصبغات بدأت تخف يومًا بعد يوم، والآن بعد مرور 3 أشهر أصبحت بشرتي صافية تمامًا؛ فقد اختفت الحبوب والكلف نهائيًا، حتّى أنني أصبحت أفكر بتجربة التقشير البارد على الإبط والمنطقة الحساسة في المرة القادمة؛ فقد سمعت أنّه يُساعد على تفتيح الجلد تحت الإبط بـ 3-4 درجات تقريبًا، ولم أجرّب التقشير الكيميائي، ولكنني سمعت من صديقتي أنّه سبب لها حروقًا أسفل الإبط، وأنّ لون الجلد لديها أصبح أغمق.