أنا جربت التقشير الكيميائي في المنطقة الحساسة عدة مرات، ولا أنصحكِ بتجربته خاصةً في المنزل؛ إذ يبدو أنني اخترت نوعًا خاطئًا من المقشر أو استخدمته بشكلٍ خاطئ، مما سبب لي حروقًا وتهيجًا في المنطقة الحساسة، ومع أنني سمعت أنّ نتائج التقشير الكيميائي تظهر بعد أسبوعين، إلا أنني لاحظت أنّ لون البشرة في هذه المنطقة بعد هذه الفترة أصبح أغمق بدرجتين مقارنةً بالسابق، كما بدأت أعاني من مشكلة الحبوب أسفل الجلد في هذه المنطقة أيضًا.
وبرأيي جرّبي تفتيح المنطقة الحساسة بالليزر بدلًا من التقشير الكيميائي؛ فالنتائج التي حصلت عليها من الليزر كانت رائعة جدًا؛ إذ ساعدني على التخلص من السواد والتصبغات في المنطقة الحساسة، كما لاحظت أنّ ملمس الجلد أصبح ناعمًا جدًا، ولم يُسبب لي الليزر أي مشاكل كالتقشير الكيميائي.