كثيرًا ما أجد المتعبين والمرضى يستشهدون بهذه الآية، ولا أفهم حقيقة معناها، ولا أعرف كيف أبحث في الكتب، فما تفسير آية (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)؟
فيما يتعلق بسؤالك حول تفسير قوله -تعالى-: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)، "سورة النمل: 62" فالله -سبحانه وتعالى- هو الذي يستجيب للمضطر، والمريض والمُحتاج، إذا ما دعا الله واستعان به على قضاء حوائجه.
فهو القادر على رفع السوء النازل، ويعود السبب في استشهاد المسلمين بهذه الآية؛ هو أنّ المسلم المُضطر في حالة الضعف والكرب، وإذا ما ضاقت عليه الأمور، لا يجد له ملجأ غير الله -سبحانه وتعالى-، فيدعوه، وهو موقن بإجابة الله له، ورفعه الضرّ عنه.
وبالنسبة لعدم معرفتك البحث في الكتب، هناك الكثير من كتب التفسير، تستطيع العودة إليها والبحث عن تفسير الآية التي تريد، وذلك بالفتح على التفسير السورة التي وردت بها الآية، ومن ثم قراءة تفسيرها.