menu search
brightness_auto
more_vert

كنت أقرأ مقالاً عن فضل مقام إبراهيم، وذكر المقال معلومات مفيدة تناولت إجابات على تساؤلات عديدة، مثل: لماذا أمرنا الله بالصلاة عند مقام إبراهيم؟ وماذا يعني مقام إبراهيم؟ وماذا يقال عند مقام إبراهيم؟ ولكن خطر في ذهني الاستفسار الآتي: بما أنّ موضع قدمي إبراهيم -عليه السلام- اقترنت ببنائه للكعبة فلماذا كان المقام بعيداً عن الكعبة؟

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

أهلاً ومرحباً بك، ذكرت بعض المراجع الموثوقة أنّ مقام النبي إبراهيم -عليه السلام- كان ملاصقاً للكعبة المشرفة، وأنّ إبعاده كان في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من أجل حاجة الطائفين، أو أبعده السيل كما في بعض الروايات؛ إذ إنّ المقصود من ذلك أنّ المقام ليس في مكانه الأصلي.

كما ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ الصلاة في المقام الوارد في قوله -تعالى-: (وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)، [البقرة: 125] تحتمل أمرين:

  1. أن يجعل المسلم المقام بينه وبين الكعبة المشرفة، وأن يصلي خلفه؛ وهذا ما رجّحه بعض أهل العلم.
  2. أن يبتعد المسلم عن الكعبة المشرفة قدراً يسيراً ثم يصلي، ولو كان المقام خلفه؛ وذلك على اعتبار أنّ الأصل في المقام أن يكون ملاصقاً للكعبة المشرفة.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...