تظهر على زوجي علامات الزوج الخائن، فهو يكذب بشأن مسائل كثيرة، ويهتم بمظهره بشكل غير معتاد، وأيضًا يخاف من أن يُمسك أحد بهاتفه، وبدأت أشك بتصرفاته بجدية، وأُريد معرفة تجاربكن مع الزوج الخائن الكذاب، فكيف أتعامل مع زوجي الخائن؟
مررت بتجربة قاسية شبيهة بتجربتكِ، ولكن نصيحتي إليكِ بالبداية هي التأكد من شكوككِ، أما عن تجربتي فكانت بدايةً هو ظهور علامات تدل على خيانة زوجي لي، مثل الخوف الزائد من إمساك هاتفه، والعصبية الشديدة اتجاه ذلك، وكنت صبورةً على تصرفاته؛ لأنّني اعتقدت بأنّني مخطئة، ولكنني قررت التعامل معه بمواجهته، ولكنه أنكر كالعادة، وفي يوم من الأيام وقع هاتفه بين يدي، وفتحته لأجد صورًا ومحادثات غزلية بينه وبين أُخرى.
واجهته بذلك طبعًا، وحاول التهرب والكذب، ولكن لم يكن قادرًا على أن يُخفي سره أكثر، فاعترف لي بخيانته لي، وساءت حالتي النفسية بشدة، وطلبت منه مغادرة المنزل فغادر، وجلست أُفكر ما يجب علي فعله خاصةً أنّ بيننا أطفالًا، وبعد فترة من غيابه عاد معتذرًا، وقال لي إنّه يُريد فتح صفحة جديدة، لكنني لم أكن قادرةً على ذلك، فالخيانة برأيي لا تُغتفر، وهو كان قادرًا على الكذب عليّ بكل جرأة.
طلبت منه الطلاق بهدوء، فلم يعد هناك ثقة واحترام وهُما أساس الزواج، كما قلت له ألا نُدخل الأطفال بمشاكلنا، وتطلقنا بالاتفاق مع أنّه كان رافضًا للفكرة في البداية، والآن أعيش مع أبنائي في منزلنا، وهو يراهم بين كل حين وآخر.