اشتركت في مسابقة دينية تتناول أسئلة بأحكام الطهارة، منها هل النوم ينقض الوضوء؟ فعرفت الجواب، ولكن هناك سؤال هل الغفوة تبطل الوضوء؟ ولم أتمكن من الإجابة بشكل دقيق عليه، هل يمكنكم مساعدتي، مع الشكر.
أهلاً بك، وزادك الله حرصاً على تعلم أحكامه. قد تبطل الغفوة الوضوء، وقد لا تبطله؛ بحسب كيفيتها، والأحوال المصاحبة لها؛ فقد تعددت أقوال العلماء في مسألة انتقاض الوضوء بالنوم، وفرقوا بين النوم الخفيف والثقيل؛ وبيان ذلك كما يأتي:
سواء أكان يسيراً أم كثيراً، وهذا بإجماع الفقهاء الأربعة؛ من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة.
مثل: السجود والركوع، ونحوها؛ سواء أكان في الصلاة أم في خارجها، وهذا مذهب الحنفية.
مهما طال وقته، وهو قول المالكية؛ وضابط النوم الخفيف عندهم: أن يشعر صاحبه بالأصوات من حوله، أو بسقوط يده، أو بسيلان فمه، ويستحب الوضوء منه احتياطاً إن طالت مدته.
أي كان جالساً بمقعدته على الأرض بهيئة الصلاة أو نحوها، وهذا مذهب الشافعية.