إذا كان هذا الألم عابرًا وعرضيًا فلا يدعو للقلق مُطلقًا، خاصة إذا لم يكن شديدًا، وأمّا بالنسبة لاحتمالية الإصابة بتكيس المبايض؛ فلا يمكن التشخيص بناء على وجود هذا العرض؛ فالأمر أكثر تعقيدًا من ذلك؛ إذ يتطلب فحوصات دم وتصوير لمنطقة المبايض ثم الحكم فيما إن كانت التكيسات موجودة.
وقد تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بمثل هذه الآلام، منها ما هو مرتبط بالدورة الشهرية، ومنها ما هو مرتبط بأسباب أخرى، ولكن في حال استمر تكرار الألم، أو ازدادت حدته سوءًا، أو في حال ظهرت أعراض أخرى مرافقة للألم أُوصيك حينها بضرورة مراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب الكامن وراء هذا الألم، ومن الأسباب المحتملة للألم الذي تشعرين به ما يأتي:
آلام الدورة الأولية
عادةً ما تبدأ بالحدوث منذ بدايات الدورة الشهرية في حياة المرأة، ولا يوجد مُسبب رئيسي لها، ويمتاز الألم هنا بأنه مُحتمل ومنتظم ويبدأ قبل حدوث الدورة الشهرية بأيام قليلة، ويستمر لمدة 1-3 أيام من بدء الدورة، ويقع الألم في المنطقة السفلى من البطن كما يُمكن أن يحدث ألم أسفل الظهر وفي الفخذ.
آلام الدورة الثانوية
تتعدد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بآلام الدورة الثانوية، وتختلف في علاجها وفقًا للسبب الرئيس، وهي كما يأتي:
- الانتباذ البطاني الرحمي:
ويحدث نتيجة وجود خلايا مشابهة لخلايا بطانة الرحم في مكان آخر غير الرحم، مما يسبب الألم الشديد مع بدء الدورة الشهرية، ويختلف مكان الألم باختلاف مكان وجود الخلايا.
- العُضال الغُدي:
والذي يحدث نتيجة نمو خلايا بطانة الرحم على جدار العضلات المحيطة بالرحم.
- مرض التهاب الحوض: