حياك الله، ونفع بك، وإن الرقية بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة عن النبيّ هي خير ما يُعالج به مَن أُصيب بالعين إذا لم يعرف العائن، إذْ لو عُرف العائن لطُلب منه الغسل بماءٍ ثمّ يُصبّ على المُصاب كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأهمّ ما يُنصح به لعلاج المحسود إذا لم يعرف مَن أصابه بالعين ما يأتي:
- اللجوء إلى الله -تعالى-، والإكثار من دعائه بالشفاء، مع حسن الظنّ به -سبحانه- واليقين بالإجابة.
- الرّقية بما تيسّر من القرآن الكريم والأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك:
- المحافظة على قراءة سورة الفاتحة مع تكرارها.
- قراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة.
- المحافظة على قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين.
- قراءة الآيات النافعة في العلاج من العين والحسد، وهي كثيرة ذكرها العديد من أهل العلم والصالحين.
- (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا). [أخرجه البخاري ومسلم]
- (أعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ). [أخرجه البخاري]
- (بِاسْمِ الله أَرْقِيكَ، مِنْ كُلّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرّ كُلّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِد، اللهُ يَشْفِيكَ، بِاسْمِ الله أَرْقِيكَ). [أخرجه مسلم]