أنا فتاة متدينة وسألتني صديقتي -التي تعاني من مشاكل دائمة مع زوجها-: هل غضب الزوج على زوجته لأي سبب يغضب الله عليها؟ وحاولت أن أجيبها إجابة فيها إصلاح وتوفيق لحياتها مع زوجها، ولكن بحثت في المسألة من ناحية شرعية، وأحتاج للتأكد من خلالكم حول أحاديث عن غضب الزوج على زوجته، أرجو الإفادة مع الشكر.
1 إجابة واحدة
أهلاً ومرحباً بك، ثبت في السنة النبوية عدة أحاديث شريفة تتحدث عن غضب الزوج على زوجته، وحرص الزوجة على تطييب خاطره؛ فمن ذلك:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِراشِهِ، فأبَتْ أنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ)، [أخرجه البخاري] وفي رواية مسلم: (والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِن رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذي في السَّماءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْها).
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثةٌ لا يقبَلُ اللَّهُ لَهُم صلاةً، ولَا يصعد لَهُم إلى السَّماءِ حسنةٌ؛ وذكر منهم: المرأةُ السَّاخطُ عليها زوجُها). [أخرجه ابن خزيمة، وصحّحه الهيتمي]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبرُكم بنسائِكم في الجنَّةِ؟ قُلنا: بلى يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: كلُّ ودودٍ ولودٍ إذا غضبَت أو أسيءَ إليْها أو غضِبَ زوجُها قالت: هذِهِ يدي في يدِك لا أَكتحلُ بغِمضٍ حتَّى تَرضى). [أخرجه الطبراني، وصحّحه الألباني]