لا داعي للقلق، فعلى الرغم من أن الطول النهائي يتحدد لدى معظم الفتيان في عمر 16 عامًا، إلا أنّه من المحتمل أن ينمو البعض عدة سنتيمترات بعد سن 16 عامًا، ومع ذلك تؤثر الكثير من العوامل المختلفة على الطول، بما في ذلك:
- الجينات الموروثة من والديك.
- تناول نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم والعناصر الضرورية الأخرى.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول بعض الأدوية.
- الإصابة ببعض الحالات الصحية.
وقد أحسنت بمتابعة حالة فقر الدم لديك مع الطبيب، فمن المعروف أن فقر الدم خاصةً الناجم عن نقص الحديد يؤثر على النمو ويُسبب تباطؤه؛ إذ إنّه من الشائع أن يكون طول المصابين أقل مقارنة بأقرانهم، وأنصحك بمراجعة الطبيب في حال ما زلت تشعر بالقلق حول طولك؛ لاستشارته حول ذلك.