أريد كتابة مقال عن سورة الانفطار، هل يمكنكم المساعدة بتبيان أسباب النزول لها؟ أرجو المساعدة
سورة الانفطار سورةٌ مكية، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة النازعات وقبل سورة الانشقاق، ويبلغ عدد آياتها تسع عشرة آية، وسميت بسورة الانفطار لورود لفظ الانفطار فيها، حيث ورد ذلك في أول آياتها في قوله تعالى: (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ)، "سورة الانفطار:1" وقد قال عكرمة أنّها نزلت في أبيّ بن خلف، وقال بعض المفسرين أنها نزلت في أبي الأشدّ الجمحيّ.
وجاء في تفسير البغوي أنّها نزلت في الأسود بن شريف، وذلكَ لمّا قامَ بضربِ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يعاقب في نفس الحادثة، وقال ابن عباس -رضي الله عنه- أنّ المقصود بقول الإنسان هو الوليد بن المغيرة، وقد رويَ عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه لما قرأ قوله تعالى: (ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)، "سورة الانفطار:6" قال إنّ ما غرّه هو الجهل، ونُقل عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه قال: إن الذي غره حمقه وجهله.