أهلا ومرحباً بك السائل الكريم، والصحابي الجليل الذي أُعطي مزماراً من مزامير آل داود هو أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه-، فقد قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- لأبي موسى -رضي الله عنه-: (لو رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ البَارِحَةَ، لقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِن مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ). [أخرجه مسلم]
وسُمِّي أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- بذلك؛ لصوته الحسن والجميل في تلاوة القرآن الكريم، حيث كان يتغنّى بالقرآن ويجوّده ويرتّله ترتيلاً، وقد كان لنبيّ الله داود -عليه السلام- المنتهى في حُسن وجمال الصوت أثناء القراءة، ولِذلك أطلق النبيّ الكريم على صوت أبي موسى لقب المزمار، وخصّصه بمزامير آل داود -عليه السلام-.