ما أخبرتك به الطبيبة صحيح بالفعل، إذ إنّ آلام الخياطة بعد الولادة عادًة ما تزول بالتدريج، وقد يكون ذلك خلال فترة شهر أو اثنين أو ثلاثة، وربّما أقلّ أو أكثر، حيث يختلف ذلك ما بين سيّدة وأُخرى، ويختلف عند السيّدة نفسها ما بين الولادات، وحسب خبرتي الطبيّة فقد تكون الآلام التي تشعري بها ناجمة عن واحد أو أكثر ممّا يأتي:
- ألم طبيعيّ لا يدعو للقلق إطلاقًا
ويُمكنك الحكم على ذلك بنفسك، ففي حال كانت شدّة الألم تقلّ مع الأيام فذلك طبيعيّ، حتّى ولو كان تناقصه بسيطًا جدًّا، إذ إنّ ما يحتاجه جسمك حينها هو فقط بعض الوقت الإضافيّ لتزول تمامًا.
- عودتك لأنشطتك وأعمالك اليوميّة المُعتادة مُبكّرًا
وهي من المشاكل التي تُعاني منها مُعظم الأمهات، ولكن سيُساعدك أخذ قسط جيّد من الراحة في التعافي بسرعة أكبر.
- معاناتك من بعض المشاكل الصحية
وهي من الأمور التي قد تكون سببًا في تأخّر تعافيك، وتتطلّب مُراجعة طبيبتك في أقرب وقت، وتتضمّن الآتي:
- إصابتك بالإمساك الشديد خلال الفترة الماضية.
- إصابتك بالبواسير.
- التهاب مكان الخياطة، وتظهر علامات ذلك كالآتي:
- احمرار أو تورّم المنطقة.
- الإفرازات كريهة الرائحة، أو ذات اللون الأخضر.
- خروج القيح من مكان الخياطة.
- ارتفاع درجة حرارتك لأكثر من 37.8 درجة مئويّة.