وأمّا بالنسبة لسؤالك عن أعراض العين القديمة؛ فأحبّ أن أوضّح لكِ الآتي:
- لا فرق بينها وبين غيرها.
- تختلف أعراض العين من شخص إلى آخر بحسب حاله وتجربته.
- لا يوجد دليل شرعي واضح على أعراض العين الثابتة أو غير ذلك.
- قد يكون الفتور الذي تشعرين به من وساوس الشيطان ليُشغلك عن الطاعات ومن الممكن أيضًا أن يكون من أثر عين أصابتك، والعلم عند الله.
واعلمي عزيزتي السائلة أن العين حق وأمرها بيد الله -تعالى-، وعلاجها هو القرآن الكريم، والرقية الشرعيّة الواردة عن النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهذا يحتاج منكِ أن تتوجهي بصدقٍ إلى الله -تعالى-، وأن يملأ اليقين قلبك بأنّ الشفاء بيد الله وحده، وبكلّ الأحوال عليكِ بالرقية الشرعيّة الصحيحة للعين، وهي ما يأتي:
- سورة الفاتحة سبع مرات.
- سورة الفلق والنّاس ثلاث مرات.
- سورة الإخلاص ثلاث مرات.
- آية الكرسي سبع مرات.
- آيات العين؛ وهي قول الله -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ*ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ)، "الملك: 3-4".
- قوله -تعالى-:(وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ)، "القلم: 51".
- قوله -تعالى-: (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ)، "يوسف: 67".
- قوله -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)، "الإسراء: 82".
- قول: (باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ)، وقد أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري.
- قول: (أسألُ اللَّهَ العظيمَ، ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيك)، أخرجه الألباني في الكلم الطيب عن عبدالله بن عباس وهو حديث حسن.