أهلاً ومرحباً بك، وجبر الله خواطرنا جميعاً. من خلال الاطلاع والبحث في النصوص النبويّة الثابتة توصلت إلى ما يأتي:
- جبر الخواطر ليس باباً من أبواب الجنة
إذ ثبت في السنة النبويّة أنّ أبواب الجنة ثمانية ليس منها جبر الخواطر؛ فقد صحّ في تسميتها ستة أبواب؛ وهي: الصلاة، والجهاد، والصدقة، والريان، والأيمن، وباب الكاظمين الغيظ، أمّا الأبواب الباقية فقد تعددت الآراء في تسميتها؛ لما كان فيها من الإشارة لا التصريح؛ وهي: باب التوبة، أو الذكر، أو العلم، أو الراضين أو الحج؛ فقد قال بها بعض أهل العلم، لكنّها لم ثبت بدليل قطعي صريح.
- جبر الخواطر عبادة عظيمة
تدل على سمو النفس، وحب الخير، والسعي في تفريج الكُرب، وإدخال السرور إلى القلوب؛ كما أنّ فيها دلالة واضحة على اسم من أسماء الله الحسنى؛ وهو الجبّار، الذي يجبر القلوب بالغنى بعد الفقر، وبقبول التوبة بعد العصيان، إضافةً إلى أنّ أجر هذه العبادة وثوابها تأكد في عدد من الأحاديث النبوية الصحيحة.