كنت أبحث عن معنى جبر الخواطر، وقرأت عبارة "من جبر خواطر الناس جبر الله خاطره"، فهل هذا حديث عن جبر الخواطر؟ وما صحة هذه المقولة؟
ن هذه العبارة صحيحة المعنى؛ إذ إن إحسان المسلم لغيره راجع إليه، لكنها ليست من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ إلا أنه ورد ما يؤيدها، نذكر من ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-:
(من نفَّس عن مسلمٍ كربةً من كرَبِ الدُّنيا نفَّس اللهُ عنه كربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومن يسَّر على مُعسرٍ يسَّر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، ومن ستر على مسلمٍ ستر اللهُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخِيه). "أخرج مسلم"
وجبر الخواطر عبادة جليلة؛ مستمدة من اسم الله الجبار؛ الذي يجبر كسر الإنسان وعثرته، ويجبر الفقر بالغنى، والمرض بالعافية، والحزن بالبهجة والسرور، والخسارة بالعوض الجميل؛ فتطبيق هذه العبادة من الأمور التي يرجى بها جبر الله -جل في علاه-؛ جابر القلوب