حياكم الله، وتقبل توبتك وجعلها توبة نصوح، وإجابة سؤالك عن خير الناس عند الله قد جاءت في الأحاديث النبوية، وأذكر لك منها:
- (مَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ). "أخرجه البخاري"
- (إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلِّهِ). "أخرجه مسلم".
- (إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وِتْرٌ، يُحِبُّ الوِتْرَ). "أخرجه مسلم".
- (خيرُ النَّاسِ مَن طالَ عُمرُه وحَسُنَ عملُه). "أخرجه الترمذي، صحيح لغيره"
- (خيرُ الناسِ ذُو القلبِ المخمُومِ واللسانِ الصَّادِقِ، قِيلَ: ما القلبُ المخمُومِ؟ قال: هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الذي لا إِثْمَ فيه ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ، قِيلَ: فَمَنْ على أثَرِهِ؟ قال: الَّذي يَشْنَأُ الدُّنيا، ويُحِبُّ الآخِرةَ، قِيلَ: فمَنْ على أثَرِهِ؟ قال: مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ). "ذكره الألباني وصحّحه"
- (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا). "ذكره الألباني، حسن لغيره"
- (خيرُكُم خيرُكم لِأهْلِهِ). "أخرجه الترمذي، صحيح"
وأما ما صفات الأشخاص الدين يحبهم الله تعالى فقد جاء ذكرها في القرآن الكريم:
- (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). "البقرة: 195"
- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). البقرة: 222"
- (فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ). "آل عمران: 76"
- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ). "آل عمران: 159"
- (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). "المائدة: 42"
- (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ). "سورة آل عمران: 146"
- (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). "آل عمران :31"