هل شعوري بالدوخة في أيام تبويضي من أعراض التبويض؟ أم علي مراجعة الطبيبة؟ فأنا متزوجة وعمري 29 عامًا، وعادةً ما أشعر بآلام أسفل البطن مع تشنجات خفيفة وغثيان مع إفرازات مهبلية بيضاء، ولكن في آخر مرتين لاحظت أنني أعاني أيضًا من دوخة خفيفة في أيام التبويض، وأشعر بها فجأةً سواء وأنا جالسة أو واقفة وتذهب لوحدها خلال 10 ثوانٍ
تُعدّ الدوخة من أعراض التبويض غير الشائعة التي قد تشعر بها بعض النساء نتيجة ارتفاع هرموني الإستروجين والبروجسترون خلال مرحلة التبويض، ولا تستدعي القلق في حال اقتصارها على أيّام التبويض والشعور بها لمدّة زمنيّة محدودة [١] إن كنت تعرفين كيفية حساب أيام التبويض، أمّا في حال شعورك بالدوخة لفترات زمنية طويلة لا ترتبط بأيام التبويض، أو زيادة شدتها فأنصحكِ بمراجعة الطبيب لتحديد سببها.
ويمكنك التخفيف من شعورك بالدوخة عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة ومنها ما يأتي:
احرصي على شرب كميّة كافية من السوائل والماء طول أيّام الشهر وفي أيّام التبويض بشكلٍ خاص.
ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
احرصي على الحصول على ما يكفي من ساعات النوم والتي تتراوح ما بين 7 - 8 ساعات يوميًّا.
أجل، قد تكون الدوخة من الأعراض التي قد تشعر بها النساء خلال أيام التبويض خاصًة مع الشعور الدائم بالغثيان في أيام تبويض،وذلك تبعًا لحدوث تغيرات في الهرمونات الأنوثية متمثلة بارتفاع هرموني البروجسترون والإستروجين، إذ يرتفع مستوى هذين الهرمونين إلى أعلى مستوياتهما خلال أيام التبويض.[١]
ولكن أود التنويه إلى أنّ شعورك بالدوخة في آخر مرتين فقط قد يُشير إلى الإصابةبإحدى المشاكل الصحية الآتية:
أمراض الأذن الداخلية.
داء الدوار.
خلل في الدورة الدموية وتدفقها في الجسم.
الالتهابات.
الصداع النصفي.
هبوط ضغط الدم.
فقر الدم أو انخفاض الحديد في الدم.
انخفاض السكر في الدم.
الجفاف.
اضطراب القلق.
الأمراض العصبية، مثل الباركنسون أو التصلب المتعدد.
كما قد يسبب تناول بعض الأدوية الشعور بالدوخة كأحد الآثار الجانبية لها، لذا عليك عزيزتيمراجعة الطبيبلإجراء اللازم من الفحوصات ومعرفة سبب شعورك بالدوخة خلال أيام التبويض في آخر مرتين.[٢]