إجابةً على سؤالك الأول، فإنّ نغزات الثدي بالفعل من الأعراض التي تظهر خلال فترة الإباضة لدى العديد من الإناث، ويُعزى ذلك للتغير الذي يطرأ على مستوى الهرمونات، الأمر الذي يزيد من حساسية الثدي خلال فترة الإباضة، لذلك لا داعي للقلق.
وأمّا عن سؤالك الثاني، فرغم أنّ نغزات الثدي التي تحدث خلال فترة الإباضة لا تدلّ في الغالب إلّا على حدوث الإباضة، ولا تشير إلى وجود مشكلة صحية، إلّا أنّ استمرارها لفترات طويلة قد يرجع لمجموعة من الأسباب التي تزيد من حساسية الثدي والشعور بالنغزات فيه، ومن هذه الأسباب:
- ارتداء حمالة صدر غير مناسبة، سواء كانت واسعة جداً أو ضيقة جدًا.
- إجهاد وشد عضلي بمنطقة الثدي.
- التعرض لضربات أو كدمات.
- بعض الحالات المرضية مثل التهاب الثدي، أو كيس الثدي.
متى عليّ مراجعة الطبيب؟
غالبًا ما تكون نغزات الثدي أمرًا اعتياديّ لا يستدعي القلق، لكن إليك بعض الحالات التي لا بد فيها من مراجعة الطبيب:
- استمرار حدوث النغزات يوميًا لمدة تزيد عن أسبوعين.
- تطوّر النغزات لألم متوسط أو شديد.
- تركّز النغزات أو الألم في مكان معيّن بالثدي لفترات طويلة.
- تأثير النغزات على قدرتك على القيام بأنشطتك اليومية.
- وجود نغزات توقظكِ من النوم.