بالفعل توجد بعض الفيتامينات التي تمتلك تأثيراتٍ مفيدة في تنظيم الهرمونات، كهرمونات الغدة الدرقية، وهرمون الإنسولين، وهرمون الإستروجين، حيث تعدّ هذه الهرمونات أساسية لتنظيم الدورة الشهرية لديكِ، ولتجنب عودة الأكياس في المبيض، وما يرافق هذه المشكلة من مضاعفات، كمقاومة الإنسولين، واضطراب مواعيد الدورة الشهرية، ومن أهمّ هذه الفيتامينات ما يأتي:
- فيتامين د.
- فيتامين ب12.
- الفولات.
- فيتامين ب6.
- فيتامين هـ.
- فيتامين أ.
ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تناول هذه الفيتامينات لا يكفي وحده لعلاج مشكلة اضطراب الهرمونات إن كنت تعانين منها، كما أنّها لا تمنع حدوثه، لذا أنصحك بداية بمراجعة طبيبك للتأكد من انتظام هرموناتك بعد الزواج، وأن مشكلة أكياس المبايض قد تمّ علاجها بالشكل المطلوب.
كيف أحصل على الفيتامينات التي تساعد على تنظيم الهرمونات؟
يمكنّك الحصول على هذه الفيتامينات إمّا من خلال تناولك لمصادرها من الأطعمة الغنية بها، وإما عن طريق الاستعانة بالمُكملات الغذائية لهذه الفيتامينات، ولكن أنصحك باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استهلاكها، للتأكد من الجرعات المناسبة، ومن أنّ تناولها يناسب حالتك ولا يضرك، ومن المصادر الطبيعية لهذه الفيتامينات:
- فيتامين د
- تعرض الجلد لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ يوميًا، وهذا أهم مصدر فيتامين د.
- الحليب المُدعم بفيتامين د.
- صفار البيض.
- الأسماك الدهنية، مثل سمك التونا والسردين.
- الكبد البقري.
- الأجبان.
- فيتامين ب12
ومن أهم مصادره ما يأتي:
- الحليب.
- الأجبان.
- البيض.
- اللحوم.
- الأسماك.
- فيتامين ب6
ومن أهمّ مصادره ما يأتي:
- الدجاج.
- الشوفان.
- جنين القمح.
- الموز.
- الفول السوداني.
- الفولات
ومن أهمّ مصادره ما يأتي:
- الخضار الورقية الخضراء.
- الفاصولياء.
- الحمضيات.
- الأسماك.
- الحبوب الكاملة.
- فيتامين ه
وتتمثل مصادر بما يأتي:
- الزيوت النباتية.
- البذور والمكسرات
- الفواكه؛ كالكيوي والمانجا.
- جنين القمح.
- فيتامين أ:
- الخضار الورقية الداكنة.
- الكبد البقري.
- البيض.
- الجبن.
- الخضار التي تتدرج ألوانها من الأحمر إلى الأصفر.
هل توجد أسباب لاضطراب الهرمونات بعد الزواج؟
كونك متزوجة حديثًا، فمن الطبيعي أن تحدث جملة من التغيّرات الهرمونية لديكِ، جرّاء عدّة أسباب متعلقة بعوامل غير إصابتك السابقة بأكياس المبايض، وسأذكرها لك لتحاولي تجنبها:
- التوتر والإجهاد:
إن الإجهاد العاطفي قد يُحدث تغيّرًا مؤقتًا بمستوى هرموناتك، فقد يتطلب الزواج حديثًا القدرة على التكيّف وتحمل المسؤوليات الجديدة، ممّا قد يُسبّب لك الإرهاق.
- زيادة الوزن:
إن التغيرات السريعة أو الكبيرة في الوزن من شأنها أن تتسبب في حدوث تغييرات هرمونية قد ينجم عنها مشاكل معينة، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، لذا عليك الانتباه إلى وزنك.
- تغيّر الروتين اليومي:
يتضمن الزواج العديد من التغييرات في روتينك اليومي والتي يمكن أن تؤثر على هرموناتك، كالانتقال إلى منزل مختلف، والتكيّف مع جدول يومي جديد، وتناول الطعام بصورةٍ مختلفة.
وإضافةً لما سبق، لا بدّ من الحرص على المراجعة الدورية لطبييك المختص لإجراء مجموعةٍ من الفحوصات، من أجل التأكد من أن هرموناتك ضمن حدودها الطبيعية، وأنه لا توجد أسبابً أخرى من شأنها أن تحدث تغيّرات هرمونية، كالحمل.