نصحك بمراجعة الطبيب لعلاج حالتكِ خاصةً في حال كانت الأعراض شديدة أو تتداخل مع حياتك اليومية، وأود طمأنتك بأنه من الممكن علاج اضطرابات الهرمونات بعد عمر الأربعين باستخدام العلاجات الآتية:
- حبوب منع الحمل التي تحتوي في تركيبتها على هرموني الإستروجين والبروجسترون، إذ تُساعد على علاج وتنظيم الدورة الشهرية لديك.
- الإستروجين المهبلي، إذ يتوفر في الصيدليات على شكل كريمات تحتوي على الإستروجين، وتُستخدم للتخفيف من جفاف المهبل الذي يصاحب الاضطرابات الهرمونية بعد سن الأربعين.
- العلاج الهرموني باستخدام الأدوية البديلة للهرمونات، وهي أدوية تُساعد على تقليل الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث واضطراب الهرمونات كالهبات الساخنة والتعرق الليلي.
هل لعمرك علاقة باضطراب دورتك الشهرية؟
نعم بالتأكيد، وبالاعتماد على وصفك للأعراض فيمكنني القول بناء على خبرتي الطبية بأنك تُعانين من مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، والتي غالبًا ما تلاحظ النساء فيها اضطرابًا وعدم انتظام للدورة الشهرية، وغالبًا ما تكون بعد سن الأربعين، وقد تصلين إلى سن اليأس أو انقطاع الطمث بعد مرور 12 شهر على مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.