توجد العديد من الأسباب التي يُحتمل أن تكون وراء عدم انتظام دورتك الشهريّة، وبإمكانك حصر المُحتمل منها، واستثناء بعضها وفق ما تعرفيه عن حالتكِ الصحية بالضبط، وحسب ما قد يكون لديك من أعراضٍ أُخرى، ومن هذه الأسباب:
- مرحلة ما قبل سنّ اليأس
وهي تبدأ بعد سن 45 عامًا لدى مُعظم النساء، وتبدأ لدى ما يُقارب 10% على عمر 40 - 45 عامًا، ويُعرف بسن اليأس المبكر، وهذه الحالة ربما تعكس حالتك، وهي لا تُشكّل خطرًا؛ فهي طبيعية للغاية، ومن أهمّ أعراض التي ترافق هذه المرحلة ما يأتي:
- تغيّر مواعيد الدورة الشهريّة، بتقدّمها أو تأخّرها.
- حدوث نزيف أثناء الدورة، أو على العكس نزولها بكميةٍ بسيطةٍ على خلاف المعتاد.
- تقلّباتٍ مزاجيّة في موعد الدورة الشهرية.
- صعوبةٍ في النوم.
- شعوركِ بهبّاتٍ ساخنة.
- عوامل غير مرَضيّة
فربّما تغيّرت بعض الظروف في حياتك خلال الأشهر السابقة، مما أثّر على دورتك الشهريّة؛ مثلًا:
- التعرّض للتوتّر والضغوطات.
- زيادة وزنك أو خسارته بكميةٍ كبيرةٍ وخلال فترةٍ قصيرةٍ.
- مُمارستك للتمارين الرياضيّة بإفراط أو أداء تمارين عنيفة.
- استعمالك بعض العلاجات والأدوية؛ مثل البروفين، أو الأسبرين، أو أدوية الاكتئاب.
- اضطرابات في هرمونات الجسم
فقد يختلّ توازن هرمونات أُخرى في الجسم، مثل:
- نقص هرمونات الغدّة الدرقيّة:
ومن أهم أعراض هذه الحالة؛ زيادة الوزن غير المُرتبطة بأسباب واضحة، والشعور بالتعب معظم الوقت.
- زيادة هرمونات الغدّة الدرقيّة:
ومن أهم أعراض هذه الحالة؛ نُقصان الوزن غير المُرتبط بأسبابٍ واضحة، وتسارع ضربات القلب، والشعور بالغضب والهيَجان معظم الوقت.
- زيادة هرمون الحليب:
ومن أهم أعراض هذه الحالة؛ الشعور بالألم في الثدي، وفرط نموّ شعر الجسم، وجفاف المهبل.
- مُتلازمة تكيّس المبايض:
وهي ناجمة عن اختلال عدّة هرمونات، ومن أعراضها؛ زيادة نموّ شعر الجسم، وخسارة شعر مُقدّمة الرأس، وزيادة الوزن.
- مشاكل في الرحم
فربّما يكون اضطراب الدورة الشهريّة لديك بسبب مُشكلةٍ في أنسجة الرحم، أو لوجودٍ ألياف فيه.
وعلى أيّ حال فعليك مُراجعة الطبيب لتحديد السبب بالضبط، ممّا قد يستدعي إجراء بعض الفحوصات التي يطلبها الطبيب المختصّ، وبعدها يصرف العلاج المُناسب لحلّ المُشكلة أو السيطرة عليها.