يُعدّ عدم انتظام الدورة الشهرية بعد الزواج أمر طبيعي، وأحد التغيرات التي تحدث على جسمكِ في مرحلة الزواج، وأود طمأنتك بأنّ ذلك لا يستدعي القلق، فقد يكون تأخر أو قدوم الدورة المبكر ناجم عن أحد الأسباب الآتية:
- تعرضكِ للإجهاد والقلق والتوتر، الذي ينجم عن كون الزواج حدث جديد في حياتكِ وما يصاحبه من مسؤوليات وتخطيطات مهمة.
- تغير في نمط الحياة الخاص بكِ، إذ يتضمن ذلك انتقالكِ إلى منزل جديد وقيامكِ بنشاطات جديدة ومختلفة.
- اكتسابك لبعض الوزن مع الزواج، حيث قد تسبب الدهون الزائدة في جسمك وما يصاحبها من إنتاج هرمون الإستروجين بكميات كبيرة، عدم انتظام في دورتك الشهرية.
- تغييرات في هرموناتكِ بعد الزواج.
ولكن في حال استمرار شعورك بالقلق، أو معاناتك من أعراض أخرى أنصحكِ بالتوجه للطبيب المختص، لتحديد سبب عدم انتظام الدورة الشهرية لديك وإعطائك العلاج المناسب، ومن الأسباب المرضية ما يأتي:
- تكيس المبايض.
- بطانة الرحم المهاجرة.
- اضطرابات الغدة الدرقية مثل كسل أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الأورام الرحمية الليفية.
- مرض التهاب الحوض.
وبالنسبة لسؤالك عن إمكانية حدوث الحمل في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، فأود إخبارك بأنّ عدم انتظام الدورة قد يُسبب مشاكل أو تأخر في الحمل لديكِ، وذلك لعدم انتظام الإباضة، وأود أن أقدم لكِ مجموعة من النصائح التي تُساعدك في تنظيم دورتكِ الشهرية، وتتضمن ما يأتي:
- محافظتكِ على وزنك ضمن المعدل الطبيعي له، وذلك من خلال تناولكِ لنظام غذائي صحيّ ومتوازن وممارستك المنتظمة للتمارين الرياضية المناسبة.
- قيامكِ بتقنيات الاسترخاء، التي تتضمن ممارسة التأمل واليوغا، لتجنب تعرضك للتوتر والإجهاد.
- محافظتكِ على نظافة المهبل، لتجنب إصابتك بأي عدوى قد ينجم عنها اضطراب في الدورة الشهرية.
- تجنب شرب كميات كبيرة من الكافيين.