لا تُعد الغازات في الشهر التاسع من الحمل أمرًا خطيرًا غالبًا؛ وذلك لأنه مع ازدياد حجم الجنين يؤدي ذلك إلى ضغط الجنين والرحم على الأعضاء الداخلية المحيطة، مما قد يؤدي إلى تعرضك إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن والغازات والإمساك وغيرها، ولكن يمكنك إخبار طبيبك بشأن هذه الغازات في حال شعرتِ بالقلق حيال ذلك، كما يمكن لطبيبك وصف علاج لتخفيف الألم المصاحب للغازات.
كما أود إخبارك بأنه يوجد العديد من الفروقات ما بين انتفاخ البطن والغازات الناتجة عن مشاكل الجهاز الهضمي، وما بين الألم الذي ينتج عن بداية الطلق، ولذلك أدرجت إليك فيما يأتي أهم العلامات والدلائل التي تدل على كل منهما وذلك لمساعدتك على تمييز علامات الطلق حين حدوثها، كما أوصيك بالذهاب إلى المستشفى وإخبار طبيبك المختص عند ملاحظتك لأي من علامات الطلق، وهي كما يأتي:
علامات الطلق
من العلامات التي تدل على بدء طلق الولادة ما يأتي:
- يتميز ألم الولادة بأنه منتظم ومتواتر الحدوث؛ حيث يحدث الألم أو الطلق كل 4-5 دقائق ويزداد حدة مع الوقت.
- تشعر الحامل بالراحة بين الانقباضات المختلفة.
- تشبه آلام الطلق الألم المرافق للدورة الشهرية.
- تشعر الأم بتضيُّق غير مريح في المعدة والأمعاء؛ حيث تتضمن آلام الولادة حدوث تقلصات في عضلات المعدة.
- وجود عدد من الأعراض التي تُصاحب بدء الطلق، مثل التغيرات في الإفرازات المُخاطية المهبلية، أو ظهور المخاط الممزوج بالقليل من الدم.
أعراض الغازات
من العلامات التي تدل على وجود الغازات ما يأتي:
- يكون الألم المصاحب للغازات حادًا وغير منتظم.
- يستمر الألم لمدة ساعات.
- يحدث ألم الغازات في منطقة البطن والأمعاء.
- تناول الأطعمة المُسببة للغازات في ذلك اليوم، مثل الزهرة والبروكلي.
- تشعر الحامل بالارتياح عند الذهاب للحمام، حيث عادةً ما تخف حدة الغازات بمجرد الذهاب للحمام.