لا يُعدّ الإسهال في الشهر السابع خطيرًا، إذ يُعدّ من الأعراض الشائعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإسهال خلال الحمل ما يأتي:
- التغييرات الهرمونية التي تحدث لدى زوجتك خلال هذه الفترة، حيث أن مستوى البروستاغلاندين يزداد؛ مما يؤدي إلى تحفيز الحركة الهضمية التي بدورها تُسبب الإسهال.
- تغير النظام الغذائي لزوجتك خلال فترة الحمل؛ مما قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
- الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها زوجتك بشكل روتيني خلال الحمل، فعلى الرغم من أنها مفيدة إلّا أنّها قد تُسبب الإسهال.
- تطور حساسية جديدة نحو إحدى الأطعمة التي لم تكن تسبب لها أي مشكلة قبل الحمل.
- معاناتها من اضطرابات في الأمعاء كالقولون العصبي.
- إصابتها بالنزلة المعوية التي قد تحدث بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيليات، وعادة ما يرافقه ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
ومن الجيد مراجعة الطبيب للاطمئنان على صحتها، إلّا أنّ الإسهال الخفيف غير مقلق، إلّا في حال ترافقه مع أعراض أخرى، منها ما يأتي:
- إصابتها بالجفاف نتيجة فقدان السوائل ويتمثل ذلك بتغير لون البول للون الداكن، جفاف الفم وشعورها بالعطش.
- زيادة حالة الإسهال لديها.
- استمرار الإسهال لديها لمدة تزيد عن 48 ساعة.
- معاناتها من ألم شديد في منطقة أسفل البطن.
- ارتفاع درجة حرارة جسمها لأكثر من 39 درجة مئوية.
ويمكنني أن أقدم لك مجموعة من النصائح التي تُساعد زوجتك في التخفيف من الإسهال وأعراضه لديها:
- شرب كميات كافية من السوائل أي ما يُعادل 8 أكواب يوميًا أو أكثر لتجنب الإصابة بالجفاف.
- تجنب أخذ الأدوية المُضادة للإسهال دون استشارة الطبيب فبعضها غير آمن للحوامل.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحفز الإسهال ومنها:
- الأطعمة المقلية.
- الأطعمة الغنية بالدهون.
- الأطعمة الغنية بالألياف.