من معرفتي في مجال التخدير على الأرجح ليس هناك علاقة بين ألم رجليك وخضوعك للبنج النصفيّ خلال العملية القيصريّة؛ فلو أنّه السبب لشعرتِ بالألم بعد خضوعك للعملية مُباشرة أو عند عودتك للمنزل، مثلما لاحظت على مُعظم السيّدات اللواتي مررن بمثل تجربتك، ولكن أودّ لفت انتباهك لبعض الأمور، وهي كالآتي:
حسب وصفك فإنّ الألم في كلتا رجليك، وعادًة ما تشعرين به عند الوقوف لفترات طويلة، وقد يرجع ذلك لأحد الأسباب الآتية:
- العودة للأعمال المنزليّة والأنشطة المُعتادة خلال الأسبوع الماضي بعد أخذ فترة أسبوعين من الراحة:
إذ قد يكون الألم مُرتبطًا بإجهادك لجسمك أكثر من قُدرته على التحمّل، ما يتطلّب التمهّل لفترة أطول قليلًا قبل العودة لكامل نشاطك المُعتاد قبل العملية.
- الجفاف أو نقص بعض الفيتامينات والمعادن:
خاصّة في ظلّ المسؤوليات الجديدة التي تعيشينها، إذ إنّ عدم شُرب كميات كافية من الماء وعدم تناول الأطعمة المُغذية قد يكون سببًا في آلام المفاصل والعضلات عمومًا، ومن بينهم الرجلين.
هل عليكِ إعلام الطبيب؟
إذا لاحظتِ أيًّا من الأعراض الآتية يجب إعلام الطبيب ومُراجعته في أقرب وقت؛ للتأكّد من أنّ الأمور على ما يُرام، واتّخاذ الإجراء العلاجيّ المُناسب وفق حالتك بالضبط، ومن هذه الأعراض:
- شعورك بالألم في رجل واحدة فقط دون الأخرى:
وبالأخصّ إن تزامن الألم مع تورّم الرجل أو احمرارها، أو إن تركّزت الأعراض في بطّة الرجل، مع الشعور بصعوبة التنفس، أو السّعال المُتواصل، أو ألم الصدر، إذ يجب إعلام الطبيب فورًا، فقد تكون إشارة على الإصابة بتخثّر دمويّ في الساق.
- احتباس السوائل في رجليك:
خاصّة إن لاحظت تورّمهما عند الوقوف لفترات طويلة؛ إذ قد يكون ذلك نتيجة ضعف الأوردة في الرجل أو لوجود مُشكلة في الصمّامات الوريديّة، وفي هذه الحالة يُوصى بتجنّب الوقوف لفترات طويلة مُتواصلة حتّى موعد مُراجعة الطبيب.