menu search
brightness_auto
more_vert

ذهبت للطبيب وشخصني بالتهاب في المسالك البولية، وأعطاني الأدوية للعلاج، وبدأت بأخذه (هذا هو اليوم الثاني للأدوية) ولكنني بدأت أشعر بألم في مفاصلي اليوم، فهل هذا من الالتهاب؟ أم أنني أعاني من مشكلة أخرى؟ مع العلم أنّ الكثير من أفراد عائلتي يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

قد يكون سبب الألم في المفاصل هو التهاب المسالك البوليّة الذي قد شُخّصتِِ به حديثًا، حيث يمكن بعد إصابةِ الشخص بالتهابٍ في جسمه سواءً كان التهاب في الأمعاء، التهاب في المسالك البوليّة أو غيره أن يشتكي من ألم وانتفاخ في المفاصل بعد عدّةِِ أيامٍ من الإصابة بالالتهاب.

يتم بالعادة السيطرة على هذا الألم من خلال علاج الالتهاب الرئيسي أولًا كما قامَ طبيبكِ وعليكِ بالطبع الاستمرار بالعلاج وفقًا للمدة والجرعات المحدّدة، ومن ثم السيطرة على ألم المفاصل باختيار الطبيب العلاجات المناسبة لشدّة الألم وطبيعته والمناسبة لجسمكِ أيضًا إن كنتِ تتناولين أدوية معينة أو تُعانينَ من أمراض محددة.

هل يمكن أن يكون التاريخ العائلي بالتهاب المفاصل الروماتويدي سبب هذا الألم؟

يُعَد وجود تاريخ عائلي بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي أو ما يُعرَف بالروماتيزم من العوامل التي تزيد من فرصة إصابة الشخص بالمرض، وتكون الفرصة أعلى إن كان المصابون من العائلة من أقرباء الدرجة الأولى أي الأب، الأم أو الأخوة.

ولكن وجود هذا التاريخ العائلي لا عني بالضرورة إصابتك؛ فكثير من الأشخاص لديهم تاريخ للإصابة بمرض ما ولم يُصابوا به.

هل أقوم بمراجعة الطبيب؟

في حال استمرار الألم عليكِ بمراجعة الطبيب حتى يُميز فيمت إن كان هناك التهاب مفاصل روماتويدي أم هو التهاب مفاصل مؤقت سببه التهاب المسالك البوليّة؛ وذلكَ من خلال طرح مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الألم وموقعه وغيره، ومن خلال إجراء الفحص السريري والفحوصات اللازمة، ثم ليختار العلاج المناسب لك.

كيف يمكن التقليل من فرصة الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي في حالتكِ؟

إن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض تُقسَم إلى عوامل وراثيّة وعوامل بيئيّة، وبما أن هناك عوامل وراثيّة لديكِ وهي عوامل لا يمكننا تغييرها أو التحكم بها، فلم يبقَ لدينا إلا العوامل البيئية للسيطرة عليها والتحكم بها، وفيما يلي ذِكر للعديد منها:

  1. النظام الغذائي:

الحرص على تناول أطعمة صحية مثل السمك، والخضروات، والفواكه.

  1. ممارسة الرياضة والحركة:

حيثُ تقلل ممارسة الرياضة من خطر الإصابة بالمرض بشكلٍ عام.

  1. السمنة:

حيثُ أوضَحَت مجموعة من الدراسات أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

  1. مستوى الهرمونات في الجسم:

حيثُ تُعد الرضاعة الطبيعيّة مثلًا وتغيير مستوى الهرمونات المرافق لها عاملًا يقلل من الإصابة بالمرض.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...