في البداية أتمنى السلامك لكِ ولجنيكِ، وأطمئنك أنّ نقص ماء الجنين لا يسبّب تشوهات للجنين إذا حدث خلال الثلث الثالث من الحمل، بينما قد يزيد من خطر تشوهات الجنين في حال حدوثه في الثلثين الأول والثاني من الحمل، وأحيطك علمًا بأنّ انخفاضه بنسبة كبيرة جدًا قد يجعلك أكثر عرضة للولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية، وقد يحدّ من نموّ الجنين داخل الرحم، ويسبّب انضغاط الحبل السري.
لكنّ ذلك لا يدعو أبدًا للخوف أو القلق، خصوصًا أنّك تعانين من نقص قليل في ماء الجنين، وهو ما لا يسبّب أيّ مشاكل، وأحيطك علمًا أنّ غالبية المصابات بنقص ماء الجنين يكملن حملهنّ طبيعيًا دون أي أي أعراض أو مشاكل.
وأنصحك بهذه الحالة بالهدوء والاطمئنان، ومتابعة نصائح طبيبتك المعالجة بما يخصّ الإكثار من شرب الماء، والحرص على ذهابك للمواعيد الدورية المخطّطة بالأوقات المحدّدة.