حيّاك الله سائلنا الكريم، وجعلنا وإياك من عباده الصالحين. إنّ الرؤيا الصالحة تعدُّ مما أكرم الله به عباده الصالحين؛ فهي من المبشرات، كما أنّها مما جعله الله -سبحانه- للعبد الصالح من بقايا النبوة، وقد دلّ على ذلك عدة أحاديث نبوية، نذكر منها:
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ). "أخرجه البخاري"
- قوله -عليه السلام-: (لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ، قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ). "أخرجه البخاري"
- قوله الرسول الكريم-: (الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ). "أخرجه مسلم"
- قوله عليه أفضل الصلاة والتسليم: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيا المُؤْمِنِ). "أخرجه البخاري"