menu search
brightness_auto
more_vert

ابني في المدرسة لديه حب استطلاع كبير عن سيرة الأنبياء، وقد سألني عن قوله تعالى عن مريم عليها السلام: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)، وقال إنّ هارون أخ سيدنا موسى، ومعنى ذلك أنّ السيدة مريم أخت سيدنا موسى، فهل هذا صحيح؟ أرجو مساعدتي في معرفة اسم أخت سيدنا موسى، ولكم جزيل الشكر.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

1 إجابة واحدة

more_vert

حياك الله، وحفظ لك نبوغ ابنك. لقد تكلم أهل التفسير في معنى قوله -تعالى-: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا)، [مريم: 28] وكان الراجح عند كثير منهم أن هارون المقصود في الآية رجل صالح من بني إسرائيل، وليس بهارون أخا موسى -عليهما السلام-؛ فقد كانوا يسمون بأسماء أنبياء الله -تعالى- كثيراً، من باب التبرك والتأسي بهم.

والدليل على ذلك ما ثبت في صحيح مسلم، عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- أنه قال: (لَمَّا قَدِمْتُ نَجْرَانَ سَأَلُونِي، فَقالوا: إنَّكُمْ تَقْرَؤُونَ "يَا أُخْتَ هَارُونَ"، [مريم: 28] وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بكَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا قَدِمْتُ علَى رَسولِ اللهِ -صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- سَأَلْتُهُ عن ذلكَ، فَقالَ: إنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ).

أما بالنسبة لأخت موسى -عليه السلام- فقد ورد ذكرها في قوله -تعالى-: (وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ* وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ)، [القصص: 11- 12] وقد قيل إن اسمها كلثم أو كلثمة، ولكن لم يثبت ما يدل على ذلك.

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب

اسئلة متعلقة

thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
thumb_up_off_alt 0 معجب thumb_down_off_alt 0 شخص غير معجب
1 إجابة
...