نعم، توجد العديد من الأعشاب التي تُساعد على علاج المغص وآلام المعدة المُختلفة للمرضع، لكن أنوه إلى أنّ بعض الأعشاب قد تصل للطفل عن طريق إرضاعه، وقد تضره في بعض الحالات، وأود إعلامك بأنّ البنادول فعلًا آمن ويُساعد على تخفيف المغص دون أن يؤثر في صحة الجنين.
وسأخبرك بأنواع آمنة لأعشاب قد تُساعد في علاج المغص بعد الولادة وطريقة استعمالها؛ كالآتي:
- شاي البابونج
يُحضّر باستعمال الأكياس الجاهزة، أو بوضع مقدار ملعقة صغيرة من البابونج في كوب من الماء المغليّ، وتغطيته لمدّة ربع ساعة وتناوله، لمرتين يوميًّا.
- شاي الشومر أو الكمون
يُحضّر بوضع ملعقة صغيرة من بذور الشومر أو الكمون في كوب من الماء المغلي، وتغطيته لمدّة ربع ساعة وتناوله، لمرتين يوميًّا، وبالإضافة لدور الكمون والشومر في علاج المغص فكلاهما يُقلّلان أيضًا من غازات البطن اللاحقة للعملية القيصريّة، في حال خضوع زوجتك لها، وعادًة ما يُوصي الأطباء بأحدهما لأجل ذلك.
- شاي الحلبة
وهو من الخيارات التي يتجنّبها الكثير من الأفراد؛ بسبب الرائحة المُزعجة المُرتبطة بتناول الحلبة، رغم أنّها لا تُساعد فقط في علاج المغص بعد الولادة وإنّما زيادة إدرار الحليب أيضًا، ولاستعمالها يُوضع مقدار ملعقة صغيرة منها في كوب من الماء المغليّ، ويُغطّى لربع ساعة ويُشرب، مرّتين أو 3 مرّات يوميًّا.
تُعدّ الخيارات السابقة فعّالة في علاج المغص حسب خبرتي كصيدلانيّة وتجربة العديد من الأقارب والأصدقاء، ويُفضّل لو تستعمل زوجتك أحدها لفترة أسبوع أو أسبوعين كحدّ أقصى، ثمّ تُبدّل بين الأنواع لنفس الفترة؛ لضمان أعلى درجة من الأمان خلال استعمال هذه الأعشاب.