حيّاك المولى، ورزقك الذرية الصالحة. من خلال الاطلاع على هذه المسألة وجدت أنّ الحكم يختلف باختلاف حال السائل، وباختلاف بعض التفصيلات الهامة على النحو الآتي:
- غير جائز
وهذا هو الأصل في هذه المسألة؛ وذلك للأسباب الآتية:
- أنّ الذكر والأنثى كلاهما نعمة من الله -تعالى-، وبهما يتحقق معنى الذُريّة والتكاثر؛ وقد يكون في الإناث ما يغني عن الذكور.
- أنّ عملية تحديد جنس الجنين للقادر على الإنجاب الطبيعي؛ فيه تطاول على مشيئة الله -سبحانه- على رأي أهل العلم.
- أنّ القادر على الإنجاب من غير عملية التلقيح الخارجي أو "أطفال الأنابيب"؛ لا يجوز له ارتكاب المحاذير الشرعية؛ التي لا يجوز التهاون بها إلا في حال الاضطرار.
- توفر بعض الوسائل والأساليب الطبية التي يمكن من خلالها الأخذ بأسباب إنجاب جنس دون آخر؛ مثل: اتباع نظام غذائي محدد، واستخدام الغسول الكيميائي، والتنبه لتوقيت الجماع، وتناول بعض الأطعمة.