حياك الله، وبارك فيك، أسألُ الله أن يستجيب لدعائِكم، فالدّعاء هو لُبُّ العبادة، وبإمكانِ العبد أن يدعو الله -تعالى- بما شاء من الأدعية وبأيِّ صيغة كانت، المهم أن يكون ذلك بيقين؛ فالله -تعالى- سميعٌ مجيبٌ لمن دعاه، وقد جاء عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- العديد من الأدعية المأثورة، ومنها ما يأتي:
- (اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي). "أخرجه أبو داود في السنن عن عبد الله بن عمر وصححه الألباني"
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ). "أخرجه مسلم، عن عبد الله بن عمر"
- (اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ ثم يقولُ: اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من هؤلاءِ الأربعِ). "أخرجه النسائي في السنن عن أنس بن مالك، وصححه الألباني"
- (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). "أخرجه مسلم عن عبد العزيز بن صهيب"
- (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). "أخرجه البخاري، عن عبد الله بن عمرو"
- (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ). "أخرجه مسلم، عن أبي هريرة"