ما هي أجمل أدعية مستجابة بإذن الله؟

Question

أحب أن أدعو الله كثيراً، وأشعر بالراحة والسكينة كلما دعوت، ولكنني لا أحفظ أدعية كثيرة، وأريد أن أسأل عن أدعية جميلة، وتكون مستجابة، فما هي أجمل أدعية مستجابة بإذن الله؟

Answer 1

بارك الله فيك، وزادك أنسًا به، ولا شكّ بأنّ الله -سبحانه وتعالى- يُحبُّ أن يرى من عبده خضوعًا، ويحبُّ أن يرى إقباله عليه، وأفضل ذلك الدعاء المأثور، وإليكِ عزيزتي بعض الأدعية المأثورة:

1. (اللَّهمَّ فاطرَ السَّمَواتِ والأرضِ عالمَ الغَيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شَيءٍ ومَليكَه أشهدُ أن لا إلَه إلَّا أنتَ أعوذُ بِك مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشركِه). حديثٌ صحيح، أخرجه النووي في الأذكار.

1. (اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ والجبنِ والبخلِ والهَرَمِ وعذابِ القبرِ اللَّهمَّ آتِ نفسي تقواها وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها أنت وَلِيُّها ومولاها، اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من نفسٍ لا تشبعُ، ومن قلبٍ لا يخشعُ، ومن علمٍ لا ينفعُ، ودعوةٍ لا تُستجابُ). حديثٌ صحيح، أخرجه النسائي في صحيحه.

1. (رَبِّ أعِنِّي، ولا تُعِنْ علَيَّ، وانصُرْني، ولا تَنصُرْ علَيَّ، وامكُرْ لي، ولا تَمكُرْ علَيَّ، واهدِني، ويَسِّرِ الهُدى إليَّ، وانصُرْني على مَن بَغى علَيَّ، رَبِّ اجعَلْني لكَ شَكَّارًا، لكَ ذَكَّارًا، لكَ رَهَّابًا، لكَ مِطواعًا، إليكَ مُخبِتًا، لكَ أوَّاهًا مُنيبًا، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوبَتي، واغسِلْ حَوبَتي، وأجِبْ دَعوَتي، وثَبِّتْ حُجَّتي، واهْدِ قَلبي، وسَدِّدْ لِساني، واسلُلْ سَخيمةَ قَلبي). حديثٌ صحيح، أخرجه شعيب الأرناؤوط في تخريج المُسند.

1. (اللهمَّ إليك أشكو ضَعْفَ قوَّتي، وقلةَ حيلتي، وهواني على الناسِ، يا أرحَمَ الراحمِينَ، أنت رَبُّ المستضعَفِينَ، وأنت ربِّي، إلى مَن تَكِلُني؟ إلى بعيدٍ يَتجهَّمُني، أو إلى عدوٍّ ملَّكْتَهُ أمري؟! إن لم يكُنْ بك غضَبٌ عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أن عافيتَك هي أوسَعُ لي، أعُوذُ بنورِ وجهِك الذي أشرَقتْ له الظُّلماتُ، وصلَح عليه أمرُ الدُّنيا والآخرةِ، أن يَحِلَّ عليَّ غضَبُك، أو أن يَنزِلَ بي سخَطُك، لك العُتْبى حتى ترضى، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بك). أخرجه شعيب الأرناؤوط في تخريج زاد المعاد وقال عنه: مُرسلٌ، لكنّ رجاله ثقات.

Answer 2

حياك الله، وبارك فيك، أسألُ الله أن يستجيب لدعائِكم، فالدّعاء هو لُبُّ العبادة، وبإمكانِ العبد أن يدعو الله -تعالى- بما شاء من الأدعية وبأيِّ صيغة كانت، المهم أن يكون ذلك بيقين؛ فالله -تعالى- سميعٌ مجيبٌ لمن دعاه، وقد جاء عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- العديد من الأدعية المأثورة، ومنها ما يأتي:

1. (اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي). "أخرجه أبو داود في السنن عن عبد الله بن عمر وصححه الألباني"
2. (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ). "أخرجه مسلم، عن عبد الله بن عمر"
3. (اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يُسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ ثم يقولُ: اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من هؤلاءِ الأربعِ). "أخرجه النسائي في السنن عن أنس بن مالك، وصححه الألباني"
4. (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ). "أخرجه مسلم عن عبد العزيز بن صهيب"
5. (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). "أخرجه البخاري، عن عبد الله بن عمرو"
6. (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ). "أخرجه مسلم، عن أبي هريرة"