نعم، إذ يمكنكِ استعمال الكي البارد لعلاج ثآليل الرقبة، فلا يُحصر استخدامها لثآليل اليدين فقط، أما بالنسبة لسؤالك حول أضرار الكي البارد فأرغب بطمأنتكِ بحكم مجال عملي بأنّ هذه الطريقة من الطرق الآمنة، إذ إنّها لا تُسبب أضرارًا تُذكر، وكل ما في الأمر أنك قد تشعرين ببعض الأعراض الخفيفة كما يأتي:
- الوخز، والخدران أو التنميل، والشعور بالتهيج.
- قد تشعرين بألم بسيط أثناء الكي يستمر لعدة ثوانٍ فقط، وقد يستمر أحيانًا لعدة دقائق.
- قد تعانين من انتفاخ واحمرار في منطقة الكي قد يستمر لمدة تصل إلى 3 أيام تقريبًا.
- قد تتكون بعض البثور التي تحتوي على الدم والصديد وتختفي بعد عدة أيام من الكي.
- قد يتغير لون الجلد في منطقة الكي؛ إذ يصبح أكثر ابيضاضًا أو داكنًا أكثر، ويكون هذا التغير مؤقتًا يستمر لمدة قصيرة جدًا.
وبالنسبة لسؤالك حول إمكانية عودة الثآاليل بعد علاجها بالكي فالاحتمالية قليلة جدًا؛ ففقط 10% من الحالات تعود فيها الثآليل وذلك لأنّ الكي لم يُعالج الفيروس المسبب للمشكلة، وإنما فقط عالج الثؤلول، ولهذا السبب يجب عليكِ معالجة الثآليل فورًا بعد ظهورها من جديد، ومراجعة الطبيب المختص في أقرب وقت.
ويمكنكِ إجراء الكي البارد في عيادة الطبيب المختص وتتم بالشكل الآتي:
- أولًا سيقوم الطبيب بتقشير الثالول باستخدام مشرط، وذلك لإزالة خلايا الجلد الميتة وزيادة السطح المعرض للكي، وذلك بهدف زيادة كفاءة عملية الكي.
- ثم سيضع الطبيب غاز النيتروجين السائل على الثالول وحوله.
- وبعد ذلك سينسلخ الثالول والجلد الميت خلال أسبوع من إجرائكِ الكي البارد.
- ويجدر بالذكر أن إزالة الثآليل عادة ما تتطلب عددًا من الجلسات تراوح ما بين جلسة إلى 6 جلسات، وتتم مرة واحدة كل أسبوعين إلى 3 أسابيع لعدة أشهر.