توجد العديد من مضادات الفطريات الموضعية التي تمتاز بفعاليتها العالية في معالجة فطريات حلمة الثدي، ومن الأمثلة عليها:
- مايكونازول (مايكوهيل).
- ناستاتين (كينيستين).
- كلوتريمازول (بكلوتريم).
ودعيني أُلفت نظرك أنّ لمعالجة فطريات حلمة الثدي لديكِ بشكل تام، لا بد من معالجتها بالتزامن مع علاج فطريات الفم لدى طفلك، نظرًا لسهولة انتقال الفطريات من فم الطفل لحلمة الأم كما حدث معك، وعادةً ما يتم معالجة فطريات الفم لدى الطفل باستخدام غسول فموي مضاد للفطريات والذي يُعرف بنيستاتين أو الجل الفموي مثل المايكونازول، لكن لا بد من استشارة الطبيب حول الجرعة المناسبة للطفل ومدة الاستخدام.
ونظرًا لإصابتك بمرض السكري، فأنصحك بمراقبة مستوى السكر لديك ومراجعة الطبيب إذا لزم الأمر لتغيير الجرعات الدوائية والمحافظة على مستوى السكر ضمن المعدل الطبيعي؛ إذّ إنّ ارتفاع مستوى السكر بالدم قد يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى الفطرية.
هل من نصائح تساعد في علاج فطريات حلمة الثدي؟
إلى جانب العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج فطريات الثدي وفطريات اللسان لدى الطفل، أنصحك بالالتزام ببعض الإجراءات والممارسات أثناء العلاج، مثل:
- قومي بتعقيم جميع الأدوات التي يستخدمها الطفل ويفضل غسلها بماء ساخن، مثل اللهاية وحلمة الرضعة وزجاجة الحليب وكل ما يمكن وضعه بفم الطفل.
- اغسلي يديك جيدًا لمنع انتقال عدوى الفطريات، خاصًة بعد لمسك للثدي أو تغيير حفاظة طفلك أو بعد الاستحمام.
- حافظي على نظافة وجفاف حلمة الثدي، خاصًة بعد إرضاع الطفل.
- استخدمي الفوط القطنية بعد الانتهاء من الرضاعة، وغيريها باستمرار.