أختي السائلة اسأل الله أن يُبارك لك في مولودك القادم، وأن يُسهّل ويُيسِّر عليكِ ما تبقى من حملَكِ وولادتكِ، وأعانكِ الله على تربيته حسنةً، وأعانك الله على حِمل هذه الأمانة، وكما أنّك يمكنك الدعاء بأيّ صيغةٍ مع صدق الالتجاء إلى الله وإليك هذا الدعاء المقترح:
- اللهم إنه لا حول ولا قوة إلا بك، اجعل لي من كلّ عسر يسرا، ومن كلّ ضيق فرجاً يا رب العالمين.
- اللهم هذا حالي لا يخفى عليك، وهذا ضعفي ظاهر بين يديك، فارحم اللهم ضعفي وتولّ أمري يا أرحم الراحمين.
- اللهم اجعل ما تبقّى من حملي ميسّراً، واجعل أمر ولادتي مسهّلا يا رحمن الدنيا والآخرة يا رب العالمين.
- "اللهم يا مُسّهل كل عسيرسهّل عَلَيّ أمري وتكرريها، اللهمّ يا مسهّل الشّديد، ويا مُليّن الحديد، ويا مُنجز الوعيد، ويا من هو كلّ يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حِلق الضّيق إلى أوسع الطّريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، إنك أنت المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري".
أختي السائلة، تذكري أنّ للدعاء أثراً عظيماً في حياة المُسلم، فالدعاء من العبادات العظيمة عند الله حيث قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) "سورة غافر:60"، وكما أن الدعاء يَرُدُّ الأقدار حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ولا يردُّ القدرَ إلَّا الدُّعاءُ) حديث حسن أخرجه الألباني، فاجتهدي في الدعاء لعلّها توافق ساعة استجابة وييسر الله عليكِ ولادتكِ.
ونسأل الله -تعالى- أن يًتمم عليكِ ولادتكِ وأنتِ بأتمّ صحة وعافية.