السلام عليكم، قرأت مقالًا حول أحكام قراءة القرآن الكريم، وقد تطرق الكاتب إلى حكم قراءة القرآن الكريم من الهاتف، وأريد السؤال هل يأخذ القارئ نفس الأجر عند قراءة القرآن من الهاتف؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا شكّ أنّ قراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته عن ظهر قلب؛ لأنّ في القراءة من المصحف تجتمع عبادتين؛ وهي عبادة القراءة، وعبادة النظر في القرآن الكريم، والقراءة من الهاتف الجوال، وكذلك من جهاز الحاسوب تجمع بين عبادتي النظر والقراءة.
إلّا أن العلماء في أجر قراءة القرآن الكريم من الهاتف على قولين:
ويكون الجمع بين القولين بالقول؛ بأن للقراءة من الجوال نفس أجر القراءة من المصحف الشريف في حال عدم وجود المصحف، أو عدم القدرة على لمسه لعذر كالحيض مثلا، والقراءة من المصحف أولى إذا لم يتعذر ذلك.