أنا طالبة صيدلة سنة ثانية، وبحكم دراستي يسألني العديد من أقاربي أسئلة لا أعرف جوابها أحيانًا، مثلًا سألتني أمي اليوم عن نسبة تخثر الدم الخطيرة؟ لأنها أصيبت بجلطة سابقًا، وتخاف من الإصابة بها مرة أخرى، وقرأت عبر الإنترنت أن تخثر الدم له علاقة بحدوث الجلطات، وبصراحة فأنا أشعر بالحرج لأنني لا أعرف الجواب، ولم أسمع بنسبة تخثر الدم الخطيرة من قبل، لذا أرجو مساعدتي.
1 إجابة واحدة
أولًا أود أن أحيطكِ علمًا بأن المقصود بفحص نسبة تخثر الدم هو الفحص الذي يستخدم للكشف عن الزمن اللازم لتخثر الدم، ويشار إليه ب (النسبة المعيارية الدولية INR) أو (زمن البروثرومبين PT)، وبالعادة يُطلب لمتابعة حالة المرضى الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين، والأشخاص الذين يعانون من النزيف غير الطبيعي مثل نزيف اللثة والأنف.
وتبلغ النسبة المعيارية الدولية الطبيعية 1.1-0.8 وزمن الثرومبين 11 - 13.5 ثانية في حال لم يكن الشخص يأخذ أدوية التخثر، وفي حالة والدتك بسبب أنها تعرضت في السابق لجلطة؛ فمن المفترض أن تتناول أدوية للوقاية من الجلطات مثل الوارفارين، وبالتالي يجب أن تكون النسبة المعيارية الدولية (INR) لديها بين 2 - 3.
وبناءً عليه فإن أيَّ نسبة غير ذلك تكون خطيرة؛ فالنسبة الأعلى من 2 - 3 تجعلها معرضة للنزيف، والنسبة الأقل من ذلك تجعلها معرضة لحدوث جلطات أخرى، لذلك ينصح بعمل الفحص بشكل دوري والمتابعة مع الطبيب المعالج باستمرار.