تُشير القراءة لديكِ إلى ارتفاع نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم، إذْ تتراوح نسبة الخلايا الليمفاوية الطبيعية في الدم بين 20 - 40% من مجموع خلايا الدم البيضاء المنتشرة في الجسم، وأطمئنك أنّ الارتفاع لديك لا يدلّ بالضرورة على وجود خطورة، فقد يحدث ارتفاع الخلايا الليمفاوية إلى 42% لفترة قصيرة بسبب وجود التهاب في الجسم؛ كحالات الإنفلونزا أو العدوى البسيطة.
ولكنْ، قد ترتفع نسبة الخلايا الليمفاوية لبعض الأسباب الأخرى، مثل:
- التهاب المفاصل.
- الالتهابات الفيروسية الحادة، مثل: الحصبة والنكاف.
- الالتهابات البكتيرية المزمنة.
- التهاب الكبد.
- التهاب الأوعية الدموية.
- مرض السل.
- داء المقوسات.
- داء البروسيلات.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- الورم الليمفاوي المزمن.
- ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد.
وعمومًا، أنصحكِ بمراجعة الطبيب الذي قد يوصي بإجراء فحوصات أخرى لتحديد الحالة التي تعانيها وتسبب ارتفاع نسبة الخلايا اللمفاوية لديكِ، فمعرفة المشكلة والتعامل معها بطريقة صحيحة يساعد على علاجها، وبالتالي بقاء نسبة الخلايا اللمفاوية ضمن معدلاتها الطبيعية.
كيف أقوي مناعتي؟
الخلايا اللمفاوية جزء من الجهاز المناعي في الجسم، لذلك، يمكنك مساعدة جهازك المناعي بمكوناته على محاربة الالتهاب والأمراض باتباع سلوكيات سليمة وصحيّة، مثل:
- الحرص على تناول الأغذية الصحية:
عندما نتحدث عن الغذاء الصحي، فإننا نركّز بالحديث عن الأطعمة التي تحتوي على مصادر نباتيّة؛ كالخضروات والفواكه والأعشاب، ولكنّنا أيضًا لا نغفل أنّ تناول الغذاء المتوازن سواء نباتي أو حيواني يضمن حصول الجسم على كامل العناصر الغذائية الضرورية لسلامته.
- السيطرة على التوتر والقلق:
حتى يتمكن جسدك من مكافحة المرض لا بدّ من تخفيف معدلات التوتر والقلق، ويمكن ذلك بممارسة تمارين الاسترخاء، وتناول الغذاء الصحي، إلى جانب الابتعاد عن المثيرات التي تزيد من مستويات التوتر.
- الحصول على القدر الكافي من النوم والراحة:
يتعافى الجسم خلال فترة النوم، لذلك يساعد النوم الجيد على تعزيز مناعة الجسم وتقويتها، والعكس صحيح.
- ممارسة الرياضة بانتظام:
من الضروري الالتزام بممارسة الرياضة المعتدلة مدّة نصف ساعة على الأقل في معظم أيام الأسبوع، فالرياضة تقلل التوتر وتعزز مناعة الجسم وقدرته على محاربة الأمراض.