يظهر الطفح الجلديّ في البطن والصدر في مُعظم الأحوال مُسبّبًا الحكّة عند البالغين، أمّا إن لم تشعري بها، فيعود ذلك إلى إصابتك بأحد الاضطرابات الجلديّة الناجمة عن مُسبّباتٌٍ مرضيّةٍ غير مُزمنة ويُمكن علاجها بعد مُراجعة طبيب الجلديّة والالتزام بالعلاج دون إهمال، كالعدوى على سبيل المثال، فهي ذات تأثيرٍ مؤقّت فلا داعي للقلق، ومن أبرز المُسبّبات الشائعة الآتي:
- حروق الشمس
إن التعرّض لأشعّة الشمس بشكلٍ مُفرط يسبب ظهور طفحٍ ذو لونٍ أحمر مؤلم قد يكون منتفخًا في بعض الأحيان، لكن دون الشعور بالحكّة، فحاولي قدر الإمكان المُداومة على ترطيب المنطقة واستخدام العلاجات الموضعيّة المُضادّة للحروق بشكلٍ دوريّ لحين اختفاءها تدريجيًّا.
- الدمّل
قد يُسبّب التهاب بصيلات الشعر الناجم عن العَدوى البكتيريّة ظهور النّتوءات على الجلد دون الشعور بالحكّة، والتي تظهر في أي مكانٍ في الجلد، من ضمنها منطقتي الصدر والبطن، ويُعالج بالمُضادّات الحيويّة الموصوفة من قِبل الطبيب المُختصّ.
- مرض لايم
وهو أحد الأمراض المُعدية الذي ينتقل عند التعرّض لقرصة (قرادة) مصابة بالعدوى، فيُسبب طفح جلديّ مُصاحبًا لأعراض مثل الحمّى والصداع والتعب.
- المليساء المعديّة
أو ما يعرف بِ (داء اللؤلؤ)، ويتصف بظهوره على شكل حبوب حمراء على الجلد ناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية، ويمكن أن تختفي من تلقاء نفسها خلال فترة تمتد من 6-12 شهر.
- النخاليّة الورديّة
وهو طفح جلديّ يظهر نتيجةَ الإصابة بعدوى فيروسية، ويستمرّ لحوالي 6-8 أسابيع، حيث يبدأ كبقعةٍ واحدة ذات قطرٍ كبيرٍ في منطقة الظهر، ومن ثمّ ينتشر على باقي أجزاء الجسم كالبطن والصدر، وقد يختفي تدريجيًّا دون علاج.
- بقع الدم
والتي تحدث نتيجة تفجر الشعيرات الدموية القريبة من سطح الجلد، الأمر الذي يُسبب ظهور بقع حمراء على مناطق مختلفة من الجسم من ضمنها الظهر والصدر وعادةً لا تُسبب الحكة.